الأسلوب
التقليدي في حل المشكلات عبارة عن اللجوء لشخص لديه خبرة حياتية أو تأهيل علمي
وتخصص وعرض المشكلة عليه بصفته الخبير ، وفي هذه الحالة يكون للإنسان دوران : إما
أن يكون طالب الاستشارة، أو مقدمها .
وقد
ينجح هذا الأسلوب في حال كانت الاستشارة مقدمة من ذوي الخبرة والتجربة ، فيتم حل
المشكلة بمجرد عرض المشكلة على الاستشاري المختص ، ولكن قد لا ينطبق هذا الأسلوب
على جميع أنواع المشكلات ، حيث في بعض المشكلات نطبق الحل الذي أشار به
الخبير فلا تنحل المشكلة فنضطر لتجربة حل آخر وهكذا قد يستمر الوضع في تجريب
الحلول مما يكلفنا الكثير من الجهد والوقت والمال خلال الأخذ بهذه الحلول والتي قد لا تكون هي الحلول التي ستنهي
المشكلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق